كتبت: نجلاء كمال
كشفت مصادر مقربة من وزارة التنمية المحلية عن تكهنات بترشيح اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة الحالي، لتعيينه محافظا لمحافظة الجيزة، خلال حركة المحافظين القادمة والتي تتحدث أنباء عن اقتراب موعدها.
وأرجعت المصادر طرح اسم اللواء أبو النصر لهذا المنصب، لما له من خبرة طويلة وما يعرف عنه بإخلاصه وعطائه الوطني وتفانيه في أداء العمل الأمني، وكفائته المعروفه في خدمة الوطن.
وعلمت المصير أنه من المقرر ترشيح عددا من مساعدي وزير الداخلية الحاليين والسابقين لمنصب المحافظ في عدد من المحافظات.
وقد شغل اللواء هشام أبو النصر منصب مدير الإدارة العامة لشرطة المرافق بمديرية أمن القاهرة قبل توليه منصب نائب مدير أمن القاهرة من يوليو 2019 وحتي يوليو 2020، ثم شغل منصب نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشرق بدرجة مدير عام "حكمدار قطاع شرق القاهرة" خلال الفترة من يوليو 2020 وحتى تمت ترقيته مديرا لأمن مطروح، ثم ترشيحه مديرا لأمن الجيزة حتى الآن.
وكان الإعلامي مصطفى بكري قد تحدث في منتصف أبريل الماضي عن التعديلات الوزارية وحركة المحافظين الجديدة 2024، قائلا: " هناك 4 من محافظي جنوب الصعيد لن يبقوا في مناصبهم".
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مدير أمن محافظة شهير مرشح محافظا لأسيوط أو البحيرة، وعدد من مساعدي وزير الداخلية الحاليين والسابقين مرشحين لمنصب المحافظ في عدد من المحافظات".
وحول أسباب تأخر الإعلان عن التعديل الوزاري وحركة المحافظين إلى الآن، كشفت مصادر أن جميع الأجهزة الرقابية والسيادية قد أنهت تقاريرها حول فحص الشخصيات المرشحة في التعديل الوزاري المرتقب لحقائب وزارية جديدة، وأنه يجرى التشاور حول جدوى إعلان التغيير نهاية الأسبوع الجاري أو تأجيله حتى انتهاءالسنة المالية بنهاية شهر يونيو القادم.
هذا وقد شهدت عدة محافظات ودواوين حكومية حالة من الإرتباك والشلل التام والترقب بسبب تأخر التغيير الوزاري وحركة المحافظين، حيث يرجع البعض هذا التأخير لانشغال مؤسسة الرئاسة بارتباطات دولية واستقبال بعض الضيوف وانشغال رئيس مجلس الوزراء الحالي ببعض المهام.
ونقلت بعض التقارير عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى القول بأن الرئيس السيسي أرجأ التغيير الوزاري لعدة أيام بالرغم من الاستقرار على القائمة النهائية للأسماء بسبب ارتباط الحكومة بإنهاء صفقة اقتصادية من العيار الثقيل على غرار صفقة رأس الحكمة مع المملكة العربية السعودية.